ارجعوا.....الى الطبيعة

ارجعوا.....الى الطبيعة



أرجعوا الى الطبيعة
--------------------------------------------------------------------------------

الطب البديل :
________________________________________
يعتمد نظام المايكروبيوتك على اعادة الانسان لفطرتة الاولى وللقوانين الطبيعية التى اعتمد عليها فى البيئة التى ولد وعاش عليها وذلك فى غذائة وسلوكة وتفاعلة اليومى مع نفسة والآخرين من بنى جنسة.

ولمايكروبيوتك جذور عميقة ومنذ آلاف السنين فى الشعوب الشرقية وخاصة مع الطب الصينى من خلال التعاليم الدينية والفلسفية والطبية لدى الامبراطورية الصفراء باعتمادهم على الطب البديل والطب التقليدى باستخدام الاعشاب والنباتات والمساج والابر الصينية ليس فقط فى علاج الامراض الجسمية والعقلية والروحية ولكن فى الوقاية والعلاج او التقليل منها بتوازن الجسم كوحدة واحدة متكاملة بعضها ببعض لتحقيق التوازن والتناغم للانسان فى حياتة اليومية والمستقبلية .

ويعتمد نظام المايكروبويتك على الطب التقليدى والطب البديل وعلى الفلسفة الشرقية بألقاء الضوء على التغذية العضوية والطاقة من خلال ما يسمى بنظرية (ين و يانج ) الا ان هذا النظام انتشر فى الدول فى النصف الثانى من القرن العشرين حيث اخذت كل دولة بتكييف تعاليم هذا النظام لمتطلبات افرادها وطبيعة البيئة التى يعيش فيها ومواردها الزراعية والامراض المنتشرة بين شعوبها من خلال العلماء والدراسات والابحاث والاتصالات الا ان مازال تعاليم وتقاليد وجذور نظام المايكروبيوتك متصلة ومتعلقة بالمفهوم الشرقى فى الحياة والطبيعة والبيئة.

ومن مبادئ نظام المايكروبيتك ان الصحة المتوازنة من الناحية الجسمية والعقلية والروحية , والتصور الايجابى للفرد للشعور بالسعادة والمعايشة مع البيئة والاخرين فى التوازن والتناغم والحصول على الحيوية والنشاط والحرية من خلال التغذية والطاقة والسلوك الايجابى واحترام البيئة.
يعيش الانسان فى الوقت الحاضر وخاصة فى الدول الغربية نتيجة التقدم التكنولوجى والاقتصادى بكثير من المشاكل الصحية والامراض الخطيرة والتى تعكس سلوك افرادها من خلال التغذية السيئة وقلة نشاطة البدنى وتعاملة مع البيئة التى يعيش فيها والاخرين .
وتعتمد الصحة الحقيقية فى جذورها على الفرد كوحدة واحدة من الناحية الجسمية والعقلية والروحية مما يتطلب من الانسان الحصول على الصحة بكيفية الوقاية من المشاكل الصحية والامراض وذلك بزيادة الادراك والمفهوم الايجابى للصحة العامة واختيار السلوك الواقعى والغذاء الجيد ومراقبة الاعمال والافعال التى يؤديها الانسان فى البيئة ومع الاخرين وهذا يكون سهلا علية وقادرا على التحكم فى العوامل والاسباب التى تؤدى فى تفشى الامراض وتدنى الصحة العامة .
وفى الوقت الحاضر اصبح مفهوم الوقاية من الامراض والمحافظة على الصحة لدى الانسان معدوم او قليل جدا بدليل ارتفاع معدلات الوفاة او الاصابة بامراض القلب والشرايين والسرطان والايدز وامراض اخرى تتعلق فى البيئة والحيوانات كجنون البقر وانفلونزا الطيور والحمى القلاعية والامراض والعقلية
والنفسية كالصداع والتوتر والضغوط اليومية مع زيادة استخدام الادوية والمخدرات والمهدئات وبالاضافة الى ذلك زيادة اعداد المصابين بداء السكرى وارتفاع ضغط الدم والكوليسيرول والسمنة , ومما يؤسف لذلك بأن العلماء والباحثين لم يجدوا الحلول والعلاج المناسب والاكيد لمعظم الامراض والمشاكل الصحية مع زيادة الجهد والوقت والمال فى سبيل ذلك ,لذا يتطلب من العالم التفكير السليم والجدى فى الصحة بتوظيف القدرات التفكيرية فى ايجاد الطريق الامثل والصحيح لتحسين او الحصول على الصحة العامة والاهتمام بالفرد وغذائة وشعورة ونشاطة وحيويتة وسلوكة الطبيعى فى بيئتة والتى تعطينا كل المفاهيم الواضحة عن صحتنا الفردية والتغلب على المفاهيم الخاطئة عن بيئتنا وصحتنا وحياتنا .
ومن مبادئ نظام المايكروبويتك ان الفرد جزء من الجماعة والجماعة جزء من البيئة والتى يعتمد عليها الانسان كاعتمادنا على الارض والشمس والماء والهواء لاستمرار وبقاء حياتنا حيث نستمد من الارض والهواء والماء والتى تتكون منها العناصر الغذائية التى نتناولها والطاقة التى نعتمد عليها فى حركتنا ونشاطنا وحيوتنا ونمو اجسامنا ,وبالاضافة الى ذلك نستمد الطاقة باتصالاتنا يوميا مع الاخرين ومن خلال الاجهزة الاكترونية والاشعاعات الاخرى عن طريق الذبذبات والاصوات والاراء والتى تتحول الى المشاعر والاحاسيس والسلوك مما يمكنا تحسين فعالية اجهزتنا الحيوية ( الرئتين بالهواء النقى – الكلى والاوعية الدموية بالماء الصافى ) وعقولنا وارواحنا واجسامنا وبالتالى الحصول على الصحة المتوازنة والعيش فى البيئة الطبيعية ومع الاخرين بالتناغم .
وللمايكروبيوتك نظرة خاصة للبيئة التى نعيش فيها حيث يتطلب من الانسان احترام البيئة وان يصنع بها ما نزع منها وان يحافظ عليها وان يتعايش معها و مع كل من تواجد عليها وبذلك يتمكن الانسان الحصول على الصحة والتوازن والتناغم بين الجسم والروح والعقل وبين الفرد والجماعة باعتمادة على الموارد الطبيعية من الاغذية والهواء والشمس والطاقة التى تاخذ من البيئة والتى تصنع منها اجسامنا وارواحنا وعقولنا ,والتى ايضا تمنع او تقلل من الاصابة بالامراض والمشاكل الصحية الاخرى حيث بامكاننا التحكم بما نتناولة وبالتالى نتحكم بمستوى الصحة العامة لدينا من الناحية الجسمية والعقلية والروحية .
ومن مميزات نظام المايكربيتك فى الصحة والمرض ان لا ننكر حقيقة الطب التقليدى ودورة المهم فى حياتنا اليومية الا ان المايكروبيوتك يزودنا بالفهم الاولى لاسباب الاصابة بالامراض وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها على اساس تغير السلوك لدى الفرد نحو غذائة وبيئتة وليست على كما يحدث فى الوقت الحاضر من علاج الاعراض وليست علاج الاسباب باستخدام الادوية والعقاقير المنومة والمسكنة لللآلآم والضغوط والتوترات العصبية مما تكون لها الاثار السلبية والجانبية الخطيرة والتى غالبا ما يصاب المريض بالادمان او الاعتماد على الادوية والعقاقير لسنوات طويلة او الشعور بالالم عند انتهاء مفعول الدواء ,لذا فان نظام المايكروبيتك يعالج الاعراض ولا يعالج الامراض .
وأخيرا.....فان مفهوم نظام المايكروبيوتك يقع بين علاقة الفرد بالبيئة التى يعيش فيها وبين المشاكل والامراض التى يتعرض لها والنظرة الواسعة للفرد بحيث يشكل الجسم والعقل والروح ككتلة واحدة وبمفاهيم مختلفة مما يحصل الانسان على صحتة والاهتمام بالعقل والروح والبدن من خلال اساسيات الصحة العامة والتوازن والتناغم بين الفرد وافراد المجتمع والبيئة التى يعيشون بها .